قَوْلُهُ: {وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الأَنْعَامُ إِلا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ} [الحج: ٣٠] فِي سُورَةِ الْمَائِدَةِ مِنَ: {الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ} [المائدة: ٣] .
وَقَدْ فَسَّرْنَا ذَلِكَ كُلَّهُ فِي سُورَةِ الْمَائِدَةِ.
قَالَ: {غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ} [المائدة: ١] وَقَدْ فَسَّرْتُ ذَلِكَ فِي الْمَائِدَةِ.
قَوْلُهُ: {فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ} [الحج: ٣٠] اجْتَنِبُوا الأَوْثَانَ فَإِنَّهَا رِجْسٌ.
قَوْلُهُ: {وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ} [الحج: ٣٠] يَعْنِي اجْتَنِبُوا الأَوْثَانَ فَإِنَّهَا رِجْسٌ، وَقَوْلُ الزُّورِ: الْكَذِبُ عَلَى اللَّهِ يَعْنِي الشِّرْكَ.
حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ حَكِيمٍ أَنَّ مُجَاهِدًا قَالَ: الْكَذِبُ.
قَوْلُهُ: {حُنَفَاءَ لِلَّهِ} [الحج: ٣١] مُخْلِصِينَ لِلَّهِ.
وَقَالَ بَعْضُهُمْ: حُجَّاجًا، أَيْ: لِلَّهِ مُخْلِصِينَ.
{غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ} [الحج: ٣١] قَوْلُهُ: {وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ} [الحج: ٣١] فِي الْبُعْدِ مِنَ اللَّهِ.
{فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ} [الحج: ٣١] يَعْنِي تَذْهَبُ بِهِ الرِّيحُ.
{فِي مَكَانٍ} [الحج: ٣١] يَعْنِي تَذْهَبُ بِهِ الرِّيحُ.
تَفْسِيرُ السُّدِّيِّ.
{سَحِيقٍ} [الحج: ٣١] قَالَ مُجَاهِدٌ: بَعِيدٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute