للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} [البروج: ٨] قَوْلُهُ: {وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ} [الحج: ٤٠] يَدْفَعُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ بِدِينِهِمْ وَيَدْفَعُ عَنِ الْكَافِرِينَ بِالْمُؤْمِنِينَ.

وَقَالَ قَتَادَةُ: يُبْتَلَى الْمُؤْمِنُ بِالْكَافِرِ، وَيُعَافَى الْكَافِرُ بِالْمُؤْمِنِ.

قَالَ: {لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ} [الحج: ٤٠] قَالَ مُجَاهِدٌ: صَوَامِعُ لِلرُّهْبَانِ.

وَقَالَ قَتَادَةُ: الصَّوَامِعُ لِلصَّابِئِينَ.

{وَبِيَعٌ} [الحج: ٤٠] لِلنَّصَارَى، يَعْنِي كَنَائِسَ النَّصَارَى.

{وَصَلَوَاتٌ} [الحج: ٤٠] الصَّلَوَاتُ لِلْيَهُودِ يَعْنِي كَنَائِسَهُمْ.

{وَمَسَاجِدُ} [الحج: ٤٠] فِيهَا مَسَاجِدُ الْمُسْلِمِينَ.

قَوْلُهُ: {يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا} [الحج: ٤٠] يَعْنِي الْمَسَاجِدَ.

قَوْلُهُ: {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ} [الحج: ٤٠] يَعْنِي مَنْ يَنْصُرُ دِينَهُ.

النَّصْرُ فِي الدُّنْيَا وَالْحُجَّةُ فِي الآخِرَةِ.

{إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} [الحج: ٤٠] فِي نِقْمَتِهِ.

قَوْلُهُ: {الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ} [الحج: ٤١] يَعْنِي أَصْحَابَ النَّبِيِّ.

{أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ} [الحج: ٤١] بِعِبَادَةِ اللَّهِ.

{وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ} [الحج: ٤١] عَنْ عِبَادَةِ الأَوْثَانِ.

{وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ} [الحج: ٤١] إِلَيْهِ تَصِيرُ الأُمُورُ كَقَوْلِهِ: {إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ} [مريم: ٤٠] قَوْلُهُ: {وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ {٤٢} وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ {٤٣} وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ} [الحج: ٤٢-٤٤] يَعْنِي الَّذِينَ بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِمْ شُعَيْبًا.

قَالَ: {وَكُذِّبَ مُوسَى} [الحج: ٤٤] كَذَّبَهُ فِرْعَوْنُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>