للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَوْلُهُ: {وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا} [الحج: ٥٨] فِي سَبِيلِ اللَّهِ بَعْدَ الْهِجْرَةِ.

{أَوْ مَاتُوا} [الحج: ٥٨] عَلَى فُرُشِهِمْ بَعْدَ الْهِجْرَةِ.

{لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا} [الحج: ٥٨] الْجَنَّةَ.

{وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ {٥٨} لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُدْخَلا يَرْضَوْنَهُ} [الحج: ٥٨-٥٩] فِي الْجَنَّةِ.

{وَإِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ} [الحج: ٥٩] قَوْلُهُ: {ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ} [الحج: ٦٠] يَعْنِي بِذَلِكَ مُشْرِكِي الْعَرَبِ أَنَّهُمْ عُوقِبُوا، فَقَتَلَهُمُ اللَّهُ بِجُحُودِهِمُ النَّبِيَّ وَظُلْمِهِمْ إِيَّاهُ وَأَصْحَابَهُ، وَبَغْيِهِمْ عَلَيْهِمْ.

قَالَ: {لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ} [الحج: ٦٠] النَّصْرُ فِي الدُّنْيَا: الظُّهُورُ عَلَى الْمُشْرِكِينَ، وَالْحُجَّةُ عَلَيْهِمْ فِي الآخِرَةِ كَقَوْلِهِ: {إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ} [غافر: ٥١] يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

قَوْلُهُ: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ} [الحج: ٦١] هُوَ آخِذٌ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِنْ صَاحِبِهِ.

{وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ {٦١} ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ} [الحج: ٦١-٦٢] وَالْحَقُّ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ.

قَوْلُهُ: {وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ} [الحج: ٦٢] قَالَ الْحَسَنُ: الأَوْثَانُ.

وَقَالَ قَتَادَةُ: إِبْلِيسُ.

قَوْلُهُ: {وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ} [الحج: ٦٢] لا شَيْءَ أَكْبَرُ مِنْهُ.

قَوْلُهُ: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ الأَرْضُ مُخْضَرَّةً} [الحج: ٦٣] يَعْنِي نَبَاتَهَا، لَيْسَ يَعْنِي مِنْ لَيْلَتِهَا وَلَكِنْ إِذَا أَنْبَتَتْ.

<<  <  ج: ص:  >  >>