للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَكُمْ فِيهَا} [المؤمنون: ١٩] فِي تِلْكَ الْجَنَّاتِ.

{فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ} [المؤمنون: ١٩] يَعْنِي أَنْوَاعَ الْفَاكِهَةِ.

{وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ} [المؤمنون: ١٩] قَوْلُهُ: {وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ} [المؤمنون: ٢٠] وَهِيَ الزَّيْتُونَةُ.

وَالطُّورُ: الْجَبَلُ وَسَيْنَاءُ: الْحَسَنُ، كَقَوْلِهِ {وَطُورِ سِينِينَ} [التين: ٢] الْجَبَلُ الْحَسَنُ فِي تَفْسِيرِ قَتَادَةَ.

يَعْنِي جَبَلَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ.

وَقَالَ ابْنُ مُجَاهِدٍ عَنْ أَبِيهِ، سَيْنَاءُ: الْمُبَارَكُ، أَيِ الْجَبَلُ الْمُبَارَكُ، طُورُ سِينِينَ.

قَوْلُهُ: {تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ} [المؤمنون: ٢٠] وَقَالَ ابْنُ مُجَاهِدٍ عَنْ أَبِيهِ: تُثْمِرُ بِهِ.

{وَصِبْغٍ لِلآكِلِينَ} [المؤمنون: ٢٠]

- عُثْمَانُ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «الزَّيْتُ شَجَرَةٌ مُبَارَكَةٌ فَائْتَدِمُوا بِهِ وَادَّهِنُوا» .

قَوْلُهُ: {وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً} [المؤمنون: ٢١] الآيَةَ.

{نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهَا} [المؤمنون: ٢١] يَعْنِي اللَّبَنَ.

{وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ} [المؤمنون: ٢١] فِي أَلْبَانِهَا، وَظُهُورِهَا، وَكُلُّ مَا يُنْتَفَعُ بِهِ مِنْهَا.

قَالَ: {وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ} [المؤمنون: ١٩] يَعْنِي لُحُومَهَا.

قَوْلُهُ: {وَعَلَيْهَا} [المؤمنون: ٢٢] أَيْ وَعَلَى الإِبِلِ.

{وَعَلَى الْفُلْكِ} [المؤمنون: ٢٢] السُّفُنِ.

{تُحْمَلُونَ} [المؤمنون: ٢٢] وَقَدْ يُقَالُ إِنَّهَا سُفُنُ الْبَرِّ.

وَقَدْ قَالَ فِي آيَةٍ أُخْرَى: {وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ {٤١}

<<  <  ج: ص:  >  >>