للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَبْلَكُمْ ذِرَاعًا بِذِرَاعٍ وَشِبْرًا بِشِبْرٍ حَتَّى لَوْ سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ.

قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ: الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى؟ قَالَ: فَمَنْ؟ " حَدَّثَنِي خِدَاشٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: لَدَخَلْتُمُوهُ.

نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ.

قَوْلُهُ: {فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ} [المؤمنون: ٥٤] فِي غَفْلَتِهِمْ.

وَقَالَ قَتَادَةُ: فِي ضَلالَتِهِمْ.

{حَتَّى حِينٍ} [المؤمنون: ٥٤] يَعْنِي إِلَى آجَالِهِمْ.

تَفْسِيرُ السُّدِّيِّ.

وَهِيَ مَنْسُوخَةٌ نَسَخَهَا الْقِتَالُ.

قَوْلُهُ: {أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ} [المؤمنون: ٥٥] نا عَاصِمُ بْنُ حَكِيمٍ أَنَّ مُجَاهِدًا قَالَ: أَيْ: نَزِيدُهُمْ، نُمْلِي لَهُمْ.

{مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ {٥٥} نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ} [المؤمنون: ٥٥-٥٦] أَيْ: لِذَلِكَ نَمُدُّهُمْ بِالْمَالِ وَالْوَلَدِ يَعْنِي الْمُشْرِكِينَ.

{بَلْ لا يَشْعُرُونَ} [المؤمنون: ٥٦] أَنَّا لا نُعْطِيهِمْ ذَلِكَ مُسَارَعَةً لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ، وَأَنَّهُمْ يَصِيرُونَ إِلَى النَّارِ، أَيْ: وَأَنَّ ذَلِكَ شَرٌّ لَهُمْ.

وَقَالَ ابْنُ مُجَاهِدٍ عَنْ أَبِيهِ: {نُمِدُّهُمْ} [المؤمنون: ٥٥] نُعْطِيهِمْ.

وَهُوَ تَفْسِيرُ السُّدِّيِّ.

قَوْلُهُ: {إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ} [المؤمنون: ٥٧] خَائِفُونَ.

{وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ} [المؤمنون: ٥٨] الْقُرْآنِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>