للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَالاسْتِسْقَاءُ بِالأَنْوَاءِ ".

قَوْلُهُ: {وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيرًا} [الفرقان: ٥١] رَسُولًا.

{فَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ} [الفرقان: ٥٢] فِيمَا يَنْهُونَكَ عَنْهُ مِنْ طَاعَةِ اللَّهِ.

{وَجَاهِدْهُمْ بِهِ} [الفرقان: ٥٢] بِالْقُرْآنِ.

وَقَالَ السُّدِّيُّ: بِالْقَوْلِ.

{جِهَادًا كَبِيرًا} [الفرقان: ٥٢] شَدِيدًا.

قَالَ يَحْيَى: هَذَا الْجِهَادُ بِاللِّسَانِ يَوْمَئِذٍ بِمَكَّةَ قَبْلَ أَنْ يُؤْمَرَ بِقِتَالِهِمْ.

قَوْلُهُ: {وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ} [الفرقان: ٥٣] أَفَاضَ أَحَدُهُمَا فِي الآخَرِ فِي تَفْسِيرِ مُجَاهِدٍ، يَعْنِي الْعَذَبَ وَالْمَالِحَ.

{هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ} [الفرقان: ٥٣] أَيْ حُلْوٌ.

{وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ} [الفرقان: ٥٣] قَالَ قَتَادَةُ: مُرٌّ.

{وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا} [الفرقان: ٥٣] حَاجِزًا، لا يَغْلِبُ الْمَالِحُ عَلَى الْعَذْبِ، وَلا الْعَذْبُ عَلَى الْمَالِحِ فِيمَا حَدَّثَنِي فِطْرٌ عَنْ مُجَاهِدٍ.

قَوْلُهُ: {وَحِجْرًا مَحْجُورًا} [الفرقان: ٥٣] حَرَامًا مُحَرَّمًا أَنْ يَغْلِبَ أَحَدُهُمَا عَلَى الآخَرِ.

وَقَالَ الْحَسَن: فَصْلًا مُفَصَّلًا.

وَقَالَ ابْنُ مُجَاهِدٍ عَنْ أَبِيهِ: بَرْزَخًا لا يُرَى، وَحِجْرًا مَحْجُورًا لا يَرَاهُ أَحَدٌ وَلا يَخْتَلِطُ الْعَذْبُ بِالْبَحْرِ.

قَوْلُهُ: {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا} [الفرقان: ٥٤] خَلَقَ آدَمَ مِنْ طِينٍ، وَالطِّينُ كَانَ مِنَ الْمَاءِ.

{فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا} [الفرقان: ٥٤] سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: ذَكَرَ اللَّهُ الصِّهْرَ مَعَ النَّسَبِ وَحَرَّمَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ امْرَأَةً.

<<  <  ج: ص:  >  >>