للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تَفْسِيرُ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَعْوَانًا عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ.

وَتَفْسِيرُ الْحَسَنِ: أَيْ يَرَوْنَهُمْ مُطِيعِينَ لِلَّهِ.

قَالَ: {وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} [الفرقان: ٧٤] قَالَ قَتَادَةُ: قَادَةً فِي الْخَيْرِ وَدُعَاةَ هُدًى يُؤْتَمُّ بِهِمْ.

قَالَ: {أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ} [الفرقان: ٧٥] كَقَوْلِهِ: {وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ} [سبأ: ٣٧] قَوْلُهُ: {بِمَا صَبَرُوا} [الفرقان: ٧٥] عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ وَعَنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ.

{وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا} [الفرقان: ٧٥] الْجَنَّةِ.

{تَحِيَّةً وَسَلامًا} [الفرقان: ٧٥] التَّحِيَّةُ السَّلامُ، وَالسَّلامُ الْخَيْرُ الْكَثِيرُ.

كَقَوْلِهِ: {مِنْ كُلِّ أَمْرٍ {٤} سَلامٌ هِيَ} [القدر: ٤-٥] حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: {مِنْ كُلِّ أَمْرٍ {٤} سَلامٌ هِيَ} [القدر: ٤-٥] ، خَيْرٌ كُلُّهَا {حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} [القدر: ٥] يَعْنِي لَيْلَةَ الْقَدْرِ.

قَوْلُهُ: {خَالِدِينَ فِيهَا} [الفرقان: ٧٦] لا يَمُوتُونَ وَلا يُخْرَجُونَ مِنْهَا.

{حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا} [الفرقان: ٧٦] قَرَارُهُمْ فِيهَا.

قَوْلُهُ: {وَمُقَامًا} [الفرقان: ٧٦] مَنْزِلًا.

قَوْلُهُ: {قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي} [الفرقان: ٧٧] مَا يَفْعَلُ بِكُمْ رَبِّي.

{لَوْلا دُعَاؤُكُمْ} [الفرقان: ٧٧] لَوْلا تَوْحِيدُكُمْ وَإِخْلاصُكُمْ كَقَوْلِهِ: {فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} [غافر: ١٤] قَالَ: {فَقَدْ كَذَّبْتُمْ} [الفرقان: ٧٧] يَعْنِي الْمُشْرِكِينَ.

{فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا} [الفرقان: ٧٧] أَخْذًا بِالْعَذَابِ.

يَعِدُهُمْ بِيَوْمِ بَدْرٍ.

سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: كُنَّا نُحَدَّثُ أَنَّهُ يَوْمُ بَدْرٍ.

فَأَلْزَمَهُمُ اللَّهُ يَوْمَ بَدْرٍ عُقُوبَةَ كُفْرِهِمٍ وَجُحُودِهِمْ، فَعَذَّبَهُمْ بِالسَّيْفِ يَوْمَ بَدْرٍ.

<<  <  ج: ص:  >  >>