للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَعْنِي هُمْ قَلِيلٌ فِي كَثِيرٍ، وَكَانَ أَصْحَابُ مُوسَى سِتَّ مِائَةِ أَلْفٍ، وَفِرْعَوْنُ وَأَصْحَابُهُ سِتَّةَ آلافِ أَلْفٍ، هَذَا تَفْسِيرُ السُّدِّيِّ.

وَعَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: ذُكِرَ لَنَا أَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ قَطَعَ بِهِمْ مُوسَى الْبَحْرَ كَانُوا سِتَّ مِائَةِ أَلْفِ مُقَاتِلٍ، بَنِي عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا.

وَقَالَ الْحَسَنُ: سِوَى الْحَشَمِ.

قَالَ قَتَادَةُ: كَانَ مُقَدِّمَةُ فِرْعَوْنَ أَلْفَ أَلْفِ حِصَانٍ وَمِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ حِصَانٍ.

قَالَ يَحْيَى: وَبَلَغَنِي أَنَّ جَمِيعَ جُنُودِهِ كَانُوا أَرْبَعِينَ أَلْفِ أَلْفٍ.

قَالَ: {وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ {٥٥} وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ {٥٦} } [الشعراء: ٥٥-٥٦] مُتَسَلِّحُونَ.

عَنْ أَبِيهِ قَالَ: وَحَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ الأَسْوَدَ بْنَ يَزِيدَ يَقْرَأُ هَذَا الْحَرْفَ: {وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ} [الشعراء: ٥٦] .

وَفِي حَدِيثِ نُعَيْمِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ ذَكَرِيَّاءَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ {حَاذِرُونَ} [الشعراء: ٥٦] يَقُولُ: مُقَوُّونَ.

قَالَ يَحْيَى: وَسَمِعْتُ بَعْضَهُمْ يَقُولُ: {حَاذِرُونَ} [الشعراء: ٥٦] فِي الْقُوَّةِ وَالسِّلاحِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>