للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} [الشعراء: ١٠٢] .

قَالَ اللَّهُ: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ {٨} وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ {٩} } [الشعراء: ٨-٩] وَهِيَ مِثْلُ الأُولَى.

قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: {كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ} [الشعراء: ١٠٥] ، يَعْنِي: نُوحًا.

{إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ} [الشعراء: ١٠٦] أَخُوهُمْ فِي النَّسَبِ وَلَيْسَ بِأَخِيهِمْ فِي الدِّينِ.

{أَلا تَتَّقُونَ} [الشعراء: ١٠٦] يَقُولُ: أَلا تَخْشَوْنَ اللَّهَ، وَهُوَ تَفْسِيرُ السُّدِّيِّ، يَأْمُرُهُمْ أَنْ يَتَّقُوا اللَّهَ.

{إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ} [الشعراء: ١٠٧] عَلَى مَا جِئْتُكُمْ بِهِ.

{فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ {١٠٨} وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ} [الشعراء: ١٠٨-١٠٩] عَلَى مَا جِئْتُكُمْ بِهِ مِنَ الْهُدَى.

{مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ} [الشعراء: ١٠٩] إِنْ ثَوَابِي.

{إِلا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ {١٠٩} فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ {١١٠} قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ} [الشعراء: ١٠٩-١١١] أَنُصَدِّقُكَ.

{وَاتَّبَعَكَ الأَرْذَلُونَ} [الشعراء: ١١١] قَالَ قَتَادَةُ: سَفِلَةُ النَّاسِ وَأَرَاذِلُهُمْ، أَيْ: وَسَقَطُهُمْ.

قَالَ: {وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الشعراء: ١١٢] ، أَيْ: بِمَا يَعْمَلُونَ، إِنَّمَا أَقْبَلُ مِنْهُمُ الظَّاهِرَ وَلَيْسَ لِي بِبَاطِنِ أَمْرِهِمْ عِلْمٌ.

{إِنْ حِسَابُهُمْ} [الشعراء: ١١٣] ، يَعْنِي: مَا جَزَاؤُهُمْ، وَهُوَ تَفْسِيرُ السُّدِّيِّ.

{إِلا عَلَى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ {١١٣} وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ {١١٤} } [الشعراء: ١١٣-١١٤] يَعْنِيهِمْ.

{إِنْ أَنَا إِلا نَذِيرٌ مُبِينٌ {١١٥} قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا نُوحُ} [الشعراء: ١١٥-١١٦] عَمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ، وَعَنْ ذَمِّ آلِهَتِنَا وَشَتْمِهَا.

{لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ} [الشعراء: ١١٦] قَالَ قَتَادَةُ: بِالْحِجَارَةِ، فَلَنَقْتُلَنَّكَ بِهَا.

<<  <  ج: ص:  >  >>