للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِهِ الْعَرَبُ كَقَوْلِهِ: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلا بِلِسَانِ قَوْمِهِ} [إبراهيم: ٤] .

وَقَالَ قَتَادَةُ: إِذًا لَكَانُوا شَرَّ النَّاسِ فِيهِ، لَمَا فَقِهُوهُ، وَلا دَرَوْا مَا هُوَ.

قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: {كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ} [الشعراء: ٢٠٠] جَعَلْنَاهُ.

{فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ} [الشعراء: ٢٠٠] الْمُشْرِكِينَ، التَّكْذِيبَ.

{لا يُؤْمِنُونَ بِهِ} [الشعراء: ٢٠١] بِالْقُرْآنِ.

{حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الأَلِيمَ} [الشعراء: ٢٠١] الْمُوجِعَ، يَعْنِي: قِيَامَ السَّاعَةِ.

{فَيَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً} [الشعراء: ٢٠٢] فَجْأَةً.

{وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ {٢٠٢} فَيَقُولُوا} [الشعراء: ٢٠٢-٢٠٣] يَوْمَئِذٍ عِنْدَ ذَلِكَ.

{هَلْ نَحْنُ مُنْظَرُونَ} [الشعراء: ٢٠٣] مُؤَخَّرُونَ، مَرْدُودُونَ إِلَى الدُّنْيَا فَنُؤْمِنُ.

قَالَ اللَّهُ: {أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ} [الشعراء: ٢٠٤] عَلَى الاسْتِفْهَامِ، أَيْ: قَدِ اسْتَعْجَلُوا بِهِ لِقَوْلِهِمُ: {ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ} [العنكبوت: ٢٩] وَذَلِكَ مِنْهُمُ اسْتِهْزَاءٌ وَتَكْذِيبٌ بِأَنَّهُ لا يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ.

قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: {أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ {٢٠٥} ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ {٢٠٦} } [الشعراء: ٢٠٥-٢٠٦] الْعَذَابُ.

{مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ} [الشعراء: ٢٠٧] .

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أحـ....

الْحَسَن الصَّبَّاحِيّ، قَالَ: حد ...

الْعَبَّاسُ بْنُ الزُّبَيْرِ الْبَحْرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي عُمَرَ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ سُفْيَانَ ...

حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ: {أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ} [الشعراء: ٢٠٥] قَالَ: مِثْلُ عُمْرِ الدُّنْيَا.

قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَمَا أَهْلَكْنَا} [الشعراء: ٢٠٨] ، يَعْنِي: وَمَا عَذَّبْنَا، تَفْسِيرُ السُّدِّيِّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>