تَفْسِيرُ مُجَاهِدٍ: {بَلَغَ أَشُدَّهُ} [القصص: ١٤] عِشْرِينَ سَنَةً {وَاسْتَوَى} [القصص: ١٤] بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً.
{آتَيْنَاهُ} [القصص: ١٤] أَعْطَيْنَاهُ.
{حُكْمًا وَعِلْمًا} [القصص: ١٤] ، يَعْنِي: فَهْمًا وَعَقْلا، وَهُوَ تَفْسِيرُ السُّدِّيِّ.
{وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ} [القصص: ١٤]
- قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا} [القصص: ١٥] الْمُعَلَّى، عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: دَخَلَ وَسْطَ النَّهَارِ.
وَتَفْسِيرُ الْحَسَنِ: يَوْمُ عِيدٍ لَهُمْ، فَهُمْ فِي لَهْوِهِمْ وَلَعِبِهِمْ.
{فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ} [القصص: ١٥] قَالَ قَتَادَةُ: الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَالَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ قِبْطِيٌّ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ {فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ} [القصص: ١٥] مِنْ جِنْسِهِ.
{عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ} [القصص: ١٥] وَكَانَ الْقِبْطِيُّ يُسَخِّرُ الإِسْرَائِيلِيَّ لِيَحْمِلَ حَطَبًا لِمَطْبَخِ فِرْعَوْنَ، فَأَبَى، فَقَاتَلَهُ.
{فَوَكَزَهُ مُوسَى} [القصص: ١٥] قَالَ قَتَادَةُ: بِعَصًا، أَيْ: وَلَمْ يَتَعَمَّدْ قَتْلَهُ.
{فَقَضَى عَلَيْهِ} [القصص: ١٥] قَالَ السُّدِّيُّ: يَعْنِي: فَأْنَزَل بِهِ الْمَوْتَ.
قَالَ الْحَسَنُ: وَلَمْ يَكُنْ يَحِلُّ قَتْلُ الْكُفَّارِ يَوْمَئِذٍ فِي تِلْكَ الْحَالِ، كَانَتْ حَالُ كَفٍّ عَنِ الْقِتَالِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute