وَقَالَ السُّدِّيُّ: {آنَسَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ نَارًا} [القصص: ٢٩] رَأَى مِنْ جَانِبِ الطُّورِ نَارًا {قَالَ لأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ} [القصص: ٢٩] الطَّرِيقِ، وَكَانَ عَلَى غَيْرِ طَرِيقٍ.
{أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ} [القصص: ٢٩] قَالَ قَتَادَةُ: وَهِيَ أَصْلُ شَجَرَةٍ.
{لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ} [القصص: ٢٩] لِكَيْ تَصْطَلُوا وَكَانَ شَاتِيًا.
قَالَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ: {فَلَمَّا أَتَاهَا} [القصص: ٣٠] أَتَى مُوسَى النَّارَ عِنْدَ نَفْسِهِ.
{نُودِي مِنْ شَاطِئِ الْوَادِي الأَيْمَنِ} [القصص: ٣٠] تَفْسِيرُ ابْنِ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِيهِ: عَنْ يَمِينِ مُوسَى.
{فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ} [القصص: ٣٠] وقَالَ قَتَادَةُ: نُودِيَ عَنْ يَمِينِ الشَّجَرَةِ، أَيِ: الأَيْمَنَ مِنَ الشَّجَرَةِ.
وَفِيهِمَا تَقْدِيمٌ: نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِي الأَيْمَنِ مِنَ الشَّجَرَةِ مِنَ الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ.
{أَنْ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ {٣٠} وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ} [القصص: ٣٠-٣١] فَأَلْقَاهَا.
{فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ} [القصص: ٣١] كَأَنَّهَا حَيَّةٌ.
{وَلَّى مُدْبِرًا} [القصص: ٣١] هَارِبًا مِنْهَا.
{وَلَمْ يُعَقِّبْ} [القصص: ٣١]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute