للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَالَ قَتَادَةُ:} هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ { [القصص: ٧٥] هَاتُوا بَيِّنَتَكُمْ.

قَالَ:} فَعَلِمُوا { [القصص: ٧٥] يَوْمَئِذٍ.

} أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ { [القصص: ٧٥] ، يَعْنِي: التَّوْحِيدَ وَهُوَ تَفْسِيرُ السُّدِّيِّ.

} وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ { [القصص: ٧٥] أَوْثَانُهُمُ الَّتِي كَانُوا يَعْبُدُونَهَا.

قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:} إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى { [القصص: ٧٦] كَانَ ابْنَ عَمِّهِ أَخِي أَبِيهِ.

} فَبَغَى عَلَيْهِمْ { [القصص: ٧٦] وَكَانَ عَامِلا لِفِرْعَوْنَ فَتَعَدَّى عَلَيْهِمْ وَظَلَمَهُمْ.

قَالَ:} وَآتَيْنَاهُ { [القصص: ٧٦] ، يَعْنِي: قَارُونَ، أَيْ: أَعْطَيْنَاهُ.

} مِنَ الْكُنُوزِ { [القصص: ٧٦] ، أَيْ: مِنَ الأَمْوَالِ.

} مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ { [القصص: ٧٦] قَالَ بَعْضُهُمْ: خَزَائِنُهُ، يَعْنِي: أَمْوَالَهُ.

وَقَالَ بَعْضُهُمْ: مَفَاتِحُ خَزَائِنِهِ.

} لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ { [القصص: ٧٦] لَتُثْقِلُ الْعُصْبَةَ، الْجَمَاعَةَ.

} أُولِي الْقُوَّةِ { [القصص: ٧٦] مِنَ الرِّجَالِ.

وَقَالَ السُّدِّيُّ:} أُولِي الْقُوَّةِ { [القصص: ٧٦] ، يَعْنِي: أُولِي الشِّدَّةِ، وَالْعُصْبَةُ، الْجَمَاعَةُ.

وَهُمْ هَاهُنَا أَرْبَعُونَ رَجُلا.

قَالَ:} إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ { [القصص: ٧٦] قَالَ لَهُ مُوسَى وَالْمُؤْمِنُونَ بَنُو إِسْرَائِيلَ.

} لا تَفْرَحْ { [القصص: ٧٦] لا تَبْطَرْ.

} إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ { [القصص: ٧٦]

<<  <  ج: ص:  >  >>