صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خَمْسٌ مَنْ لَقِيَ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِهِنَّ مُسْتَيْقِنًا دَخَلَ الْجَنَّةَ: مَنْ شَهِدَ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَأَيْقَنَ بِالْمَوْتِ، وَالْبَعْثِ وَالْحِسَابِ.
- الْخَلِيلُ بْنُ مُرَّةَ، وَأَبُو أُمَيَّةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلامٍ، عَنْ أَبِي سَلامٍ، عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «خَمْسٌ مِنْ أَثْقَلِ شَيْءٍ فِي الْمِيزَانِ» ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ مَا هُنَّ؟ قَالَ: «لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْوَلَدُ الصَّالِحُ يُتَوَفَّى فَيَحْتَسِبُهُ وَالِدُهُ» .
وَخَمْسٌ مَنْ لَقِيَ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِهِنَّ مُوقِنًا دَخَلَ الْجَنَّةَ: مَنْ شَهِدَ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَأَيْقَنَ بِالْمَوْتِ، وَالْبَعْثِ وَالْحِسَابِ.
- سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُؤْمِنَ بِأَرْبَعَةٍ: يَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ بَعَثَنِي بِالْحَقِّ، وَيُؤْمِنُ بِالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَيُؤْمِنُ بِالْقَدَرِ ".
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: {فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ} [العنكبوت: ٢٩] رَجَعَ إِلَى قِصَّةِ إِبْرَاهِيمَ: {وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ} [العنكبوت: ١٦] قَالَ: {فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ} [العنكبوت: ٢٤] قَوْمِ إِبْرَاهِيمَ.
{إِلا أَنْ قَالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ} [العنكبوت: ٢٤] يَقُولُهُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ.
قَالَ: {فَأَنْجَاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ} [العنكبوت: ٢٤] وَقَدْ فَسَّرْنَا ذَلِكَ فِي سُورَةِ الأَنْبِيَاءِ.
قَالَ: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [العنكبوت: ٢٤] ، أَيْ: فِيمَا صَنَعَ اللَّهُ بِإِبْرَاهِيمَ وَمَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute