الأَبْيَضُ وَالأَحْمَرُ، وَالأَسْوَدُ، وَالسَّهْلُ، وَالْحَزَنُ، وَالْخَبِيثُ، وَالطَّيِّبُ.
قَالَ: {ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ} نَسْلَ آدَمَ بَعْدُ.
{مِنْ سُلالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ} [السجدة: ٨] ، يَعْنِي: النُّطْفَةَ، تَفْسِيرُ مُجَاهِدٍ وَالسُّدِّيِّ وَغَيْرِهِمَا.
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {مَاءٍ مَهِينٍ} [السجدة: ٨] ضَعِيفٍ، يَعْنِي: نُطْفَةَ الرَّجُلِ.
قَالَ: {ثُمَّ سَوَّاهُ} [السجدة: ٩] ، يَعْنِي: سَوَّى خَلْقَهُ كَيْفَ شَاءَ.
{وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ} [السجدة: ٩] قَالَ: {وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلا مَا تَشْكُرُونَ} [السجدة: ٩] أَقَلُّكُمُ الْمُؤْمِنُونَ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَقَالُوا} ، يَعْنِي: الْمُشْرِكِينَ.
{أَئِذَا ضَلَلْنَا فِي الأَرْضِ} [السجدة: ١٠] ، أَيْ: إِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا.
{أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ} [السجدة: ١٠] عَلَى الاسْتِفْهَامِ مِنْهُمْ، وَهَذَا اسْتِفْهَامٌ عَلَى إِنْكَارٍ، أَيْ: أَنَّا لا نُبْعَثُ بَعْدَ الْمَوْتِ.
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: {بَلْ هُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ كَافِرُونَ} [السجدة: ١٠] قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: {قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ} [السجدة: ١١] ، يَعْنِي: يَقْبِضُ أَرْوَاحَكُمْ، تَفْسِيرُ السُّدِّيِّ قَالَ: {مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ} [السجدة: ١١] جُعِلَتْ لِمَلَكِ الْمَوْتِ الأَرْضُ مِثْلَ الطَّسْتِ يَقْبِضُ أَرْوَاحَهُمْ كَمَا يَلْتَقِطُ الطَّيْرُ الْحَبَّ.
عَاصِمُ بْنُ حَكِيمٍ، أَنَّ مُجَاهِدًا قَالَ: جُوِّنَتْ لَهُ الأَرْضُ فَجُعِلَتْ مِثْلَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute