للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: {أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ} [سبأ: ٥] وَالرِّجْزُ، الْعَذَابُ.

{أَلِيمٌ} مُوجِعٌ، لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ عَذَابٍ مُوجِعٍ.

قَالَ عَزَّ وَجَلَّ: {وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ} [سبأ: ٦] ، يَعْنِي: وَيَعْلَمُ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ، وَهُوَ تَفْسِيرُ السُّدِّيِّ.

قَالَ يَحْيَى: يَعْنِي: الْمُؤْمِنِينَ.

{الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ} [سبأ: ٦] الْقُرْآنُ.

{هُوَ الْحَقَّ} [سبأ: ٦] يَعْلَمُونَ أَنَّهُ هُوَ الْحَقُّ.

{وَيَهْدِي} [سبأ: ٦] وَيَعْلَمُونَ أَنَّ الْقُرْآنَ يَهْدِي.

{إِلَى صِرَاطِ} [سبأ: ٦] إِلَى طَرِيقِ.

{الْعَزِيزِ} الَّذِي ذَلَّ لَهُ كُلُّ شَيْءٍ.

{الْحَمِيدِ} الْمُسْتَحْمِدِ إِلَى خَلْقِهِ، الَّذِي اسْتَوْجَبَ عَلَيْهِمْ أَنْ يَحْمَدُوهُ، وَالطَّرِيقُ إِلَى الْجَنَّةِ.

قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا} قَالَهُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ.

{هَلْ نَدُلُّكُمْ} أَلا نَدُلُّكُمْ.

{عَلَى رَجُلٍ} يَعْنُونَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

{يُنَبِّئُكُمْ} [سبأ: ٧] يُخْبِرُكُمْ.

{إِذَا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ} [سبأ: ٧] إِذَا مِتُّمْ وَتَفَرَّقَتْ عِظَامُكُمْ وَكَانَتْ رُفَاتًا إِنَّكُمْ لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا، إِنْكَارٌ لِلْبَعْثِ.

{أَفْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَمْ بِهِ جِنَّةٌ} [سبأ: ٨] ، أَيْ: جُنُونٌ.

<<  <  ج: ص:  >  >>