٥٣٨٧- حَدَّثنا سلمة، حَدَّثنا أَبُو المغيرة عَبد القدوس بن الحجاج، حَدَّثنا سَعِيد بْنُ سِنَانٍ، عَن أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عَن كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ، عَن ابْنِ عُمَر؛ أَن رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم كَانَ يَدْعُو بِهَؤُلاءِ الْكَلِمَاتِ: اللَّهُمَّ، أَحْسَبُهُ قَالَ، إِيمَانًا يُبَاشِرُ قَلْبِي حَتَّى أَعْلَمَ أَلا يُصِيبَنِي إلَاّ مَا كَتَبْتَ لِي وَرِضًا مِنَ الْمَعِيشَةِ بِمَا قَسَمْتَ لِي.
وَأَحَادِيثُ سَعِيد بْنِ سِنَانٍ، عَن أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عَن ابْنِ عُمَر إِنَّمَا كُتِبَتْ لِحُسْنِ كَلامِهِمَا، ولَا نَعلم شَارَكَهُ فِي أَكْثَرِهَا غَيْرُهُ.
وَسَعِيدٌ لَيْسَ بِالْحَافِظِ، وهُو شَامِيٌّ قَدْ حَدَّثَ عَنْهُ النَّاسُ عَلَى سُوءِ حِفْظِهِ وَاحْتَمَلُوا حَدِيثَهُ وَمَا كَانَ بَعْدَهُ مِنْ سَائِرِ الإِسْنَادِ فحسن.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute