٥٣٨٨- حَدَّثنا عُبَيد بن أسباط بن مُحَمد، حَدَّثنا أبي، حَدَّثنا الأَعْمَشِ، عَن عَبد اللَّهِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَن سَعْد مَوْلَى طَلْحَةَ، عَن ابْنِ عُمَر، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم يُحَدِّثُ حَدِيثًا لَوْ لَمْ أَسْمَعْهُ إلَاّ مَرَّةً، أَوْ مَرَّتَيْنِ حَتَّى عَدَّ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَلَكِنِّي سَمِعْتُهُ أَكْثَرَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم يَقُولُ: كَانَ الْكِفْلُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ لا يَتَوَرَّعُ مِنْ ذَنْبٍ عَمِلَهُ فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ فَأَعْطَاهَا سِتِّينَ دِيَنارًا عَلَى أَنْ يَطَأَهَا فَلَمَّا قَعَدَ مِنْهَا مَقْعَدَ الرَّجُلِ مِنَ امْرَأَتِهِ أَرْعَدَتْ وَبَكَتْ فَقَالَ: مَا يُبْكِيكِ؟ قَالَتْ: لا وَلَكِنَّهُ عَمَلٌ مَا عَمِلْتُهُ قَطُّ، وَإنَّما حَمَلَنِي عَلَيْهِ الْحَاجَةُ قَالَ: فَتَفْعَلِينَ أَنْتِ هَذَا وَمَا فَعَلْتِيهِ قَطُّ اذْهَبِي فَهِيَ لَكِ، يَعْنِي الدَّنَانِيرَ _، وَقال: وَاللَّهِ لا أَعْصِي اللَّهَ بَعْدَهَا أَبَدًا فَبَاتَ مِنْ لَيْلَتِهِ فَأَصْبَحَ مَكْتُوبٌ عَلَى بَابِهِ: إِنَّ اللَّهَ قَدْ غَفَرَ لِلْكِفْلِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ لَهُ طَرِيقًا، عَن ابْنِ عُمَر إلَاّ هَذَا الطَّرِيقَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute