للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦١٣٣- حَدَّثنا الوليد بن عَمْرو بن سكين، حَدَّثنا مُحَمد بن الزبرقان، حَدَّثنا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، عَن عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَن ابْنِ عُمَر قَالَ: اشْتَكَى فُقَرَاءُ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم مَا فُضِّلَ بِهِ أَغْنِيَاؤُهُمْ فَقَالُوا: يَا رَسولَ اللهِ إِخْوَانُنَا صَدَّقُوا تَصْدِيقَنَا وَآمَنُوا إِيمَانَنَا وَصَامُوا صِيَامَنَا وَلَهُمْ أَمْوَالٌ يَتَصَدَّقُونَ مِنْهَا وَيَصِلُونَ منه الرَّحِمَ وَيُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَنَحْنُ مَسَاكِينُ لا نَقْدِرُ عَلَى ذَلِكَ فَقَالَ: أَلا أُخْبِرُكُمْ بِشَيْءٍ إِذَا أَنْتُمْ فَعَلْتُمُوهُ أَدْرَكْتُمْ مِثْلَ فَضْلِهِمْ؟ قُولُوا: اللَّهُ أَكْبَرُ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ أحد عشر مَرَّةً وَالْحَمْدُ للَّهِ مِثْلَ ذَلِكَ، ولَا إِلَهَ إلَاّ اللَّهُ مِثْلَ ذَلِكَ وَسُبْحَانَ اللَّهِ مِثْلَ ذَلِكَ تُدْرِكُوا مِثْلَ فَضْلِهِمْ فَفَعَلُوا فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِلأَغْنِيَاءِ فَعَمِلُوا مِثْلَ ذَلِكَ فَرَجَعَ الْفُقَرَاءُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم فَذَكَرُوا ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ: هَؤُلاءِ إِخْوَانُنَا فَعَلُوا مِثْلَ مَا نَقُولُ فَقَالَ: ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ يَا مَعْشَرَ الْفُقَرَاءِ أَلا أُبَشِّرُكُمْ؟ إِنَّ فُقَرَاءَ الْمُسْلِمِينَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ قَبْلَ أَغْنِيَائِهِمْ بنصف يوم خمسمِئَة عَامٍ وَتَلا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ {وَإِنَّ يَوْمًا عند ربك كألف سنة مما يعدون} .

وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نعلمُهُ يُرْوَى عَن ابْنِ عُمَر إلَاّ مِن هَذَا الْوَجْهِ وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُنَا لِمُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>