للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْأَئِمَّةِ فِي الثِّقَاتِ , وَالْمَجْرُوحِينَ , وَأُضِيفُ إِلَيْهِ ذِكْرَ أَسَامِيَ الْعُلَمَاءِ , وَالْمُحْدَثِينَ الَّذِينَ وُجِدُوا فِي عَصْرِهِمْ , فَارْتَفَعُوا عَنْ ذِكْرِهِمْ , وَمَنْ حَدَّثَ بَعْدَهُمْ إِلَى وَقْتِنَا هَذَا , عَلَى تَرْتِيبِ الْبِلَادِ وَالْأَصْقَاعِ , فَأُتَرْجِمُ بَلَدًا , أَوْ نَاحِيَةً , وَأَذْكُرُ عِنْدَهُ كُلَّ مَنْ عُرِفَ بِتِلْكَ النَّاحِيَةِ , مَنْشَأً , أَوْ مُوَلِدًا , أَوِ انْتَقَلَ إِلَيْهَا مِنْ غَيْرِهَا , وَمَاتَ بِهَا؛ لِيَكُونَ أَسْهَلَ طِلْبَةً عِنْدَ الْحَاجَةِ , وَأَقْرَبَ حِفْظًا عِنْدَ السَّرْدِ. وَتَحَرَّيْتُ فِيهِ أَسَامِيَ التَّابِعِينَ , فَمَنْ بَعْدَهُمْ , وَسَأَضَعُ كِتَابًا مُفْرَدًا فِي طَبَقَاتِ الصَّحَابَةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ. وَقَدَّمْتُ عَلَى ذَلِكَ بَيَانَ أَمْثِلَةِ الْأَحَادِيثِ الصِّحَاحِ , وَأَنْوَاعِهَا , وَالْمُتَّفَقِ عَلَيْهَا , وَالْمُخْتَلَفِ فِيهَا , وَمَعْرِفَةِ كَيْفِيَّةِ عَوَالِي الْأَسَانِيدِ , فَقَدْ قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: «طَلَبُ الْإِسْنَادِ الْعَالِي مِنَ الدِّينِ» . وَذِكْرِ مِثَالِ النَّازِلِ مِنْهَا , وَالْعَالِي. مُبْتَغِيًا بِهِ الثَّوَابَ مِنَ اللَّهِ , وَمُتَحَرِّيًا فِيهِ الزُّلْفَى لَدَيْهِ , وَإِيَّاهُ أَسْأَلُ أَنْ يُعِينَ عَلَى مَا قَصَدْتُهُ , وَيُنَزِّهُنَا عَنِ الْكَذِبِ , وَيُجَنِّبُنَا مِنَ الْهَوَى وَالرِّيَبِ , أَنَّهُ الْمُعِينُ عَلَى الرَّشَادِ , وَالْمُوَفِّقُ لِلسَّدَادِ بِلُطْفِهِ وَمَنِّهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>