حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عُمَرَ الرَّقِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا ⦗١٥٥٠⦘ الْأَوْزَاعِيُّ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ خَالِدَ بْنَ اللَّجْلَاجِ , يُحَدِّثُ مَكْحُولًا , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَايِشٍ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " رَأَيْتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ , فَقَالَ لِي: فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلَأُ الْأَعْلَى يَا مُحَمَّدُ؟ قُلْتُ أَنْتَ أَعْلَمُ أَيْ رَبِّي قَالَ: فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلَأُ الْأَعْلَى؟ قُلْتُ: أَنْتَ أَعْلَمُ أَيْ رَبِّ , فَوَضَعَ كَفَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بَيْنَ كَتِفَيَّ فَعَلِمْتُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ثُمَّ تَلَا: {وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ} ثُمَّ قَالَ لِي: فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلَأُ الْأَعْلَى يَا مُحَمَّدُ؟ قُلْتُ: فِي الدَّرَجَاتِ قَالَ: وَمَا الدَّرَجَاتُ؟ قُلْتُ: الْمَشْيُ إِلَى الْجَمَاعَاتِ , وَالْجُلُوسُ فِي الْمَسَاجِدِ خَلْفَ الصَّلَوَاتِ , وَإِسْبَاغُ الْوُضُوءِ فِي السَّبَرَاتِ قَالَ: وَفِيمَ؟ قُلْتُ: فِي الْكَفَّارَاتِ قَالَ: وَمَا هِيَ؟ قُلْتُ: إِطْعَامُ الطَّعَامِ , وَبَذْلُ السَّلَامِ , وَالصَّلَاةُ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ , قَالَ: قُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْالُكَ فِعْلَ الْحَسَنَاتِ , وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ , وَحُبَّ الْمَسَاكِينَ , ⦗١٥٥١⦘ وَأَنْ تَتُوبَ عَلَيَّ , وَتَغْفِرَ لِي , وَتَرْحَمَنِي , وَإِذَا أَرَدْتَ بِقَوْمٍ فِتْنَةً فَتَوَفَّنِي وَأَنَا غَيْرُ مَفْتُونٍ , قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَتَعَلَّمُوهُنَّ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهُنَّ لَحَقٌ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute