كِتَابُ فَضَائِلِ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رَحِمَهُ اللَّهُ: اعْلَمُوا رَحِمَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ أَنُّ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا كَرِيمَةٌ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , وَعَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَعِنْدَ جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ , شَرَفُهَا عَظِيمٌ , وَفَضْلُهَا جَزِيلٌ , النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُوهَا , وَعَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بَعْلُهَا , وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَلَدَاهَا , وَخَدِيجَةُ الْكُبْرَى أُمُّهَا , قَدْ جَمَعَ اللَّهُ الْكَرِيمُ لَهَا الشُّرَفَ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ , مُهْجَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَثَمَرَةُ فُؤَادِهِ , وَقُرَّةُ عَيْنِهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا , وَعَنْ بَعْلِهَا , وَعَنْ ذُرِّيَّتِهَا الطَّيِّبَةِ الْمُبَارَكَةِ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَاطِمَةُ سَيِّدَةُ نِسَاءِ عَالَمِهَا» وَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «حَسْبُكَ مِنْ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ , وَخَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ , وَفَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَآسِيَةُ امْرَأَةَ فِرْعَوْنَ» . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رَحِمَهُ اللَّهُ: وَسَنَذْكُرُ مِنْ فَضْلِهَا مَا تَأَدَّى إِلَيْنَا مِمَّا حَضَرَنَا ذِكْرُهُ بِمَكَّةَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute