٢٠٠٢ - وَحَدَّثَنَا ابْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ , أَيْضًا , قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ⦗٢٥٠٧⦘ الْأَزْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدَةُ بْنُ أَبِي رَايِطَةَ , عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , عَنْ عِيَاضٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «احْفَظُونِي فِي أَصْحَابِي وَأَصْهَارِي , وَمَنْ حَفِظَنِي فِي أَصْحَابِي وَأَصْهَارِي حَفِظَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ , وَمَنْ لَمْ يَحْفَظْنِي فِي أَصْحَابِي وَأَصْهَارِي تَخَلَّى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْهُ وَيُوشِكُ أَنْ يَأْخُذَهُ» قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رَحِمَهُ اللَّهُ: لَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ مَنْ سَبَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَنَّهُ خَالَفَ اللَّهَ ⦗٢٥٠٨⦘ وَرَسُولَهُ , وَلَحِقَتْهُ اللَّعْنَةُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَمِنْ رَسُولِهِ وَمِنَ الْمَلَائِكَةِ وَمِنْ جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ , وَلَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا لَا فَرِيضَةً وَلَا تَطَوُّعًا , وَهُوَ ذَلِيلٌ فِي الدُّنْيَا , وَضِيعُ الْقَدْرِ , كَثَّرَ اللَّهُ بِهِمُ الْقُبُورَ , وَأَخْلَى مِنْهُمُ الدُّورَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute