٣٦١ - وَأَخْبَرَنَا الْفِرْيَابِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ: الشَّقِيُّ مَنْ شَقِيِّ فِي بَطْنِ أُمِّهِ، وَالسَّعِيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ، فَقُلْتُ: خِزْيًا لِلشَّيْطَانٍ، يُسْعَدُ الْإِنْسَانُ وَيَشْقَى مِنْ قَبْلِ أَنْ يَعْمَلَ؟ فَأَتَيْتُ حُذَيْفَةَ بْنَ أَسِيدٍ الْغِفَارِيَّ، فَحَدَّثْتُهُ بِمَا قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ، فَقَالَ: أَلَا أُحَدِّثُكَ بِمَا سَمِعْتُ مِنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ؟ ⦗٧٨١⦘ فَقُلْتُ: بَلَى قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِذَا اسْتَقَرَّتِ النُّطْفَةُ فِي الرَّحِمِ، اثْنَيْنِ وَأَرْبَعِينَ صَبَاحًا، أَتَى مَلَكُ الْأَرْحَامِ فَخَلَقَ لَحْمَهَا وَعَظْمَهَا وَسَمْعَهَا وَبَصَرَهَا ثُمَّ يَقُولُ: يَا رَبِّ، أَشْقِيُّ أَمْ سَعِيدٌ؟ فَيَقْضِي رَبُّكُ بِمَا يَشَاءُ فِيهَا، وَيُكْتَبُ الْمَلَكُ، ثُمَّ يَقُولُ: يَا رَبِّ، أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى؟ فَيَقْضِي رَبُّكَ مَا يَشَاءُ، وَيُكْتَبُ الْمَلَكُ، ثُمَّ يَذْكُرُ رِزْقَهُ وَأَجَلَهُ وَعَمَلُهُ بِمِثْلِ هَذِهِ الْقِصَّةِ ثُمَّ يَخْرُجُ الْمَلَكُ بِصَحِيفَتِهِ مَا زَادَ فِيهَا وَلَا نَقَصَ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute