للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٦٤ - وَحَدَّثَنَا جَعْفَرٌ الصَّنْدَلِيُّ قَالَ: نا زُهَيْرٌ قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى , عَنْ إِسْرَائِيلَ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ , عَنْ خَرَشَةَ بْنِ الْحَرِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَّامٍ فَانْقَبَضَ مِنِّي , حَتَّى انْتَسَبْتُ لَهُ ⦗١١٨٩⦘ فَعَرَفَنِي فَقَالَ: وَاللَّهِ لَا أُحَدِّثُ بشَيْءٍ إِلَّا وَهُوَ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: " إِنَّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ دَنَا مِنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ حَتَّى سَمِعَ صَرِيفَ الْأَقْلَامِ , فَقَالَ: يَا جِبْرِيلُ , هَلْ يَنَامُ رَبُّكَ؟ قَالَ جِبْرِيلُ: يَا رَبِّ يَسْأَلُكَ هَلْ تَنَامُ؟ , فَقَالَ يَا جِبْرِيلُ أَعْطِهِ قَارُورَتَيْنِ فَلْيُمْسِكْهُمَا اللَّيْلَةَ وَلَايَنَامُ , فَأَعْطَاهُ فَنَامَ , فَاصْطَفَقَتِ الْقَارُورَتَانِ فَانْكَسَرَتَا فَقَالَ يَا رَبِّ قَدِ انْكَسَرَتِ الْقَارُورَتَانِ فَقَالَ يَا جِبْرِيلُ إِنَّهُ لَا يَنْبَغِي لِي أَنْ أَنَامَ , وَلَوْ نِمْتُ لَزَالَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ " قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ: نَعُوذُ بِاللَّهِ مِمَّنْ لَا يُؤْمِنُ بِجَمِيعِ مَا ذَكَرْنَا، وَإِنَّمَا لَا يُؤْمِنُ بِمَا ذَكَرْنَاهُ الْجَهْمِيَّةُ الَّذِينَ خَالَفُوا الْكِتَابَ وَالسُّنَّةَ , وَسُنَّةَ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ وَخَالَفُوا أَئِمَّةَ الْمُسْلِمِينَ , فَيَنْبَغِي لِكُلِّ مُسْلِمٍ عَقَلَ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَحْذَرَهُمْ عَلَى دِينِهِ ⦗١١٩٠⦘ قَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ: " إِنَّا لَنَسْتَطِيعُ أَنْ نَحْكِيَ كَلَامَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى , وَلَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَحْكِيَ كَلَامَ الْجَهْمِيَّةِ

<<  <  ج: ص:  >  >>