٨٦١ - وَحَدَّثَنَا الْفِرْيَابِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ قَالَ ⦗١٢٩٢⦘: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: " يَا عُمَرُ كَيْفَ أَنْتَ إِذَا أُعِدَّ لَكَ مِنَ الْأَرْضِ ثَلَاثَةُ أَذْرُعٍ وَشِبْرٌ فِي عَرْضِ ذِرَاعٍ وَشِبْرٍ؟ ثُمَّ قَامَ إِلَيْكَ أَهْلُكَ , فَغَسَّلُوكَ وَكَفَّنُوكَ وَحَنَّطُوكَ ثُمَّ حَمَلُوكَ حَتَّى يُغَيِّبُوكَ فِيهِ , ثُمَّ يُهِيلُوا عَلَيْكَ التُّرَابَ , ثُمَّ انْصَرَفُوا عَنْكَ , وَأَتَاكَ مُسَائِلُ الْقَبْرِ: مُنْكَرٌ وَنَكِيرٌ , أَصْوَاتُهُمَا مِثْلُ الرَّعْدِ الْقَاصِفِ , وَأَبْصَارُهُمَا مِثْلُ الْبَرْقِ الْخَاطِفِ , قَدْ سَدَلَا شُعُورَهُمَا , فَتَلْتَلَاكَ وَتَهَوَّلَاكَ وَقَالَا: مَنْ رَبُّكَ؟ وَمَا دِينُكَ؟ " قَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ وَيَكُونُ مَعِي قَلْبِي الَّذِي هُوَ مَعِيِ الْيَوْمَ؟ قَالَ: «نَعَمْ» قَالَ: إِذَنْ أَكْفِيكَهُمَا بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute