٢٦ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَبُو سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا حَبَّانُ بْنُ يَسَارٍ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: انْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى ابْنِ صَائِدٍ , فَلَمْ يَجِدْهُ , فَرَأَى أُمَّهُ فَسَأَلَهَا عَنْهُ فَقَالَتْ: وَلَدْتُهُ أَعْوَرَ مَخْتُونًا , أَلَا أَدْعُوهُ لَكَ؟ قَالَ: «بَلَى» قَالَ: فَدَعَتْهُ: وَمَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ؟ فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قَدْ آمَنْتُ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ» ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ؟» . فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ ⦗١٢٢⦘. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قَدْ آمَنْتُ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنِّي قَدْ خَبَّأْتُ لَكَ خَبِيئًا» . قَالَ: وَخَبَّأَ لَهُ الدُّخَانَ , فَقَالَ: ابْنُ صَائِدٍ: دُخٌّ دُخٌّ , فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَلَا أَضْرِبُ عُنُقَهُ؟ فَقَالَ: «لَا , إِنَّ يَكُنْ هُوَ فَسَيَكْفِيكَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِي»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute