٦ - حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ ثَابِتٍ، وَقَتَادَةَ، وَالْحَجَّاجِ الْأَسْوَدِ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَسْمَاءِ بِنْتِ يَزِيدَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي بَيْتٍ مَعَ أَصْحَابِهِ , فَذَكَرَ الدَّجَّالَ: فَقَالَ: " إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ ثَلَاثَ سَنَوَاتٍ , تُمْسِكُ السَّمَاءُ أَوَّلَ سَنَةٍ ثُلُثَ قَطْرِهَا , وَالْأَرْضُ ثُلُثَ نَبَاتِهَا , وَالسَّنَةُ الثَّانِيَةُ تُمْسِكُ السَّمَاءُ ثُلُثَيْ قَطْرِهَا , وَالْأَرْضُ ثُلُثَيْ نَبَاتِهَا , وَالسُّنَّةُ الثَّالِثَةُ تُمْسِكُ السَّمَاءَ قَطْرَهَا , وَالْأَرْضُ نَبَاتَهَا , حَتَّى لَا يَبْقَى ذُو خُفٍّ وَلَا حَافِرٍ ثُمَّ خَرَجَ لِحَاجَةٍ ثُمَّ رَجَعَ وَلَهُمْ خَنِينٌ , فَأَخَذَ بِعِضَادَتَيِ الْبَابِ. فَقَالَ: «مَا شَأْنُكُمْ؟» فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَحَدَنَا لَيَعْجِنُ عَجِينَهُ فَمَا يَصْبِرُ حَتَّى يَخْتَمِرَ ⦗١٠٠⦘. قَالَ: «إِنْ يَخْرُجْ وَأَنَا فِيكُمْ فَأَنَا حَجِيجُهُ , وَإِلَّا فَإِنَّ اللَّهَ خَلِيفَتِي عَلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا يُجْزِئُ الْمُؤْمِنَ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: " مَا يُجْزِئُ الْمَلَائِكَةَ: التَّسْبِيحُ وَالتَّحْمِيدُ وَالتَّهْلِيلُ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute