أنا أَبُو الْحُسَيْنِ: مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الشُّرُوطِيُّ , نَا ⦗١٩٨⦘ الْقَاضِي أَبُو الْفَرَجِ: الْمُعَافِيُّ بْنُ زَكَرِيَّا الْجُرَيْرِيُّ , نَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ بَشَّارٍ الْأَنْبَارِيُّ , نَا أَبِي , نَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ , أنا ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ , وسَهْلُ بْنُ هَارُونَ , قَالَا: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: " مِنْ حَقِّ الْعَالِمِ: أَنْ لَا , تُكْثِرَ عَلَيْهِ السُّؤَالَ , وَلَا تُعَنِّتُهُ فِي الْجَوَابِ , وَلَا تُلِحُّ عَلَيْهِ إِذَا كَسِلَ , وَلَا تَأْخُذُ بِثَوْبِهِ إِذَا نَهَضَ , وَلَا تُفْشِي لَهُ سِرًّا , وَلَا تَغْتَابُ عِنْدَهُ أَحَدًا , وَأَنْ تَجْلِسَ أَمَامَهُ , وَإِذَا أَتَيْتَهُ خَصَصْتَهُ بِالتَّحِيَّةِ , وَسَلَّمْتَ عَلَى الْقَوْمِ عَامَّةً , وَأَنْ تَحْفَظَ سِرَّهُ وَمَغِيبَهُ مَا حَفِظَ أَمْرَ اللَّهِ , فَإِنَّمَا الْعَالِمُ بِمَنْزِلَةِ النَّخْلَةِ تَنْتَظِرُ مَتَى يَسْقُطُ عَلَيْكَ مِنْهَا شَيْءٌ , وَالْعَالِمُ أَفْضَلُ مِنَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ الْغَازِي فِي سَبِيلِ اللَّهِ , وَإِذَا مَاتَ الْعَالِمُ شَيَّعَهُ سَبْعَةٌ وَسَبْعُونَ أَلْفًا مِنْ مُقَرَّبِي السَّمَاءِ , وَإِذَا مَاتَ الْعَالِمُ انْثَلَمَ بِمَوْتِهِ فِي الْإِسْلَامِ ثُلْمَةٌ لَا تُسَدُّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute