وَإِنْ لَمْ يَفْهَمُوا إِلَّا بِالتَّمْثِيلِ , مَثِّلْ لَهُمْ , كَمَا: أنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدِّلِ , أنا الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ الْبَرْذَعِيُّ , نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا , نا أَبُو خَيْثَمَةَ , نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ , عَنْ سُفْيَانَ , قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي , عَنْ أَبِي يَعْلَى , عَنْ رَبِيعِ بْنِ خَيْثَمٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ , قَالَ ⦗٢٦١⦘: خَطَّ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَّاً مُرَبَّعًا , وَخَطَّ وَسَطَهُ , وَخَطَّ خُطُوطًا هَكَذَا إِلَى جَنْبِ الْخَطِّ , وَخَطَّ خَطًّا خَارِجًا , فَقَالَ: «أَتَدْرُونَ مَا هَذَا؟» قُلْنَا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ , قَالَ: «هَذَا الْإِنْسَانُ» لِلْخَطِّ الَّذِي فِي وَسَطِ الْخَطِّ «وَهَذَا الْأَجَلُ مُحِيطٌ بِهِ , وَهَذِهِ الْأَعْرَاضُ» لِلْخُطُوطٍ , «تَنْهَشُهُ , إِنَّ أَخْطَأَهُ هَذَا نَهَشَهُ هَذَا , وَذَاكَ الْأَمَلُ لِلْخَطِّ الْخَارِجِ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute