ثُمَّ يَعْتَزِلُ الَّذِينَ حَضَرُوا الدَّرْسَ , فَيَتَذَاكَرُونَهُ , وَيُعِيدُ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ أنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ , أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُفِيدُ , نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّقَطِيُّ , نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ , أنا نُوحُ بْنُ ⦗٢٦٤⦘ قَيْسٍ , نا يَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ , عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ , قَالَ: «كُنَّا نَكُونُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَرُبَّمَا كُنَّا نَحْوًا مِنْ سِتِّينَ إِنْسَانًا , فَيُحَدِّثُنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , ثُمَّ يَقُومُ فَنَتَرَاجَعُهُ بَيْنَنَا , هَذَا وَهَذَا وَهَذَا , فَنَقُومُ , وَكَأَنَّمَا قَدْ زُرِعَ فِي قُلُوبِنَا» فَإِذَا أَتْقَنَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمُ الدَّرْسَ , وَحَفِظَهُ , فَلْيَكْتُبْهُ , وَيَكُونُ تَعْوِيلُهُ عَلَى حِفْظِهِ , فَإِنِ اضْطَرَبَ عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنْ مَحْفُوظِهِ رَجَعَ إِلَى كِتَابِهِ فَاسْتَثْبَتَهُ مِنْهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute