أنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدِّلُ , أنا الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ الْبَرْذَعِيُّ , نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا , قَالَ: نا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ , أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ , أنا مَعْمَرُ , عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ: أَنَّ عُمَرَ , كَتَبَ إِلَى مُعَاوِيَةَ يُعَاتِبُهُ فِي التَّأَنِّي , فَكَتَبَ إِلَيْهِ مُعَاوِيَةُ: أَمَا بَعْدُ: «فَإِنَّ التَّفَهُّمَ فِي الْخَبَرِ زِيَادَةٌ وَرُشْدٌ , وَإِنَّ الرَّشِيدَ مِنْ رَشِدَ عَنِ الْعَجَلَةِ , وَإِنَّ الْخَائِبَ مَنْ خَابَ عَنِ الْأَنَاةِ , وَإِنَّ الْمُتَثَبِّتَ مُصِيبٌ أَوْ كَادَ أَنْ يَكُونَ مُصِيبًا , وَإِنَّ الْعَجِلَ مُخْطِئٌ , أَوْ كَادَ أَنْ يَكُونَ مُخْطِئًا , وَإِنَّ مَنْ لَا يَنْفَعُهُ الرِّفْقُ يُضِيرُهُ الْخَرْقُ , وَمَنْ لَا تَنْفَعُهُ التَّجَارِبُ لَا يُدْرِكُ الْمَعَالِيَ» ⦗٣٩٩⦘ وَمَتَى كَانَتِ الْمَسْأَلَةُ ذَاتُ أَقْسَامٍ لَمْ تُفَصَّلْ فِي السُّؤَالِ , لَمْ يَجُزْ أَنْ يَضَعَ جَوَابَهُ عَلَى بَعْضِهَا فَقَطْ , وَالْقِسْمُ الْآخَرُ عِنْدَهُ بِخِلَافِهِ , بَلْ يَجِبُ عَلَيْهِ أَنْ يُقَسِّمَ الْمَسْأَلَةَ , فَيَقُولُ: إِنْ كَانَ كَذَا , فَالْحُكْمُ فِيهِ كَذَا , أَوْ إِنْ كَانَ كَذَا , فَالْحُكْمُ فِيهِ كَذَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute