أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْبَصْرِيُّ , أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هَمَّامٍ الشَّيْبَانِيُّ , حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخُوَارِزْمِيُّ , بِأَرْمِيَّةَ , نا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ , نا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيُّ , قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حَفْصٍ الْمَاعُونِيُّ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ لَهِيعَةَ , قَالَ: كَتَبَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِلَى عَلِيٍّ يَسْتَحِثُّهُ فَكَتَبَ إِلَيْهِ عَلِيٌّ مُجِيبًا: «إِنَّهُ يَنْبَغِي لَكَ أَنْ يَكُونَ أَوَّلُ عَمَلِكَ بِمَا أَنْتَ فِيهِ , الْبَصَرُ بِهِدَايَةِ الطَّرِيقِ , وَلَا تَسْتَوْحِشْ لِقِلَّةِ أَهْلِهَا , فَإِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا , وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ , لَمْ يَسْتَوْحِشْ مَعَ اللَّهِ فِي طَرِيقِ الْهِدَايَةِ إِذْ قَلَّ أَهْلُهَا , وَلَمْ يَأْنَسْ بِغَيْرِ اللَّهِ» وَلَيْسَ بِمُنْكَرٍ أَنْ يَذْكُرَ الْمُفْتِي فِي فَتْوَاهُ الْحُجَّةَ عِنْدَهُ , فِيمَا أَفْتَى بِهِ , كَأَنَّ فَقِيهًا سُئِلَ عَنْ مَنْ تَزَوَّجَ امْرَأَةً بِلَا وَلِيٍّ , فَحَسَنٌ أَنْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute