فَإِذَا أَفْتَى الْفَقِيهُ رَجُلًا بِفَتْوَى , ثُمَّ قَالَ لَهُ قَدْ رَجَعْتُ عَنْ فَتْوَايَ , فَإِنْ كَانَ ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَعْمَلَ الْمُسْتَفْتِي بِهَا , كَفَّ عَنْهَا , كَمَا: أنا ابْنُ الْفَضْلِ , أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ , نا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ , نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زُكَيْرٍ , أنا ابْنُ وَهْبٍ , قَالَ: قَالَ مَالِكٌ: " كَانَ ابْنُ هُرْمُزَ رَجُلًا كُنْتُ أُحِبُّ أَنْ أَقْتَدِيَ , بِهِ , وَكَانَ قَلِيلَ الْكَلَامِ , قَلِيلَ الْفُتْيَا شَدِيدَ التَّحَفُّظِ , وَكَانَ كَثِيرًا مَا يُفْتِي الرَّجُلَ ثُمَّ يَبْعَثُ فِي إِثْرِهِ مَنْ يَرُدُّهُ إِلَيْهِ , حَتَّى يُخْبِرَهُ بِغَيْرِ مَا أَفْتَاهُ , قَالَ: وَكَانَ بَصِيرًا بِالْكَلَامِ , وَكَانَ يَرُدُّ عَلَى أَهْلِ الْأَهْوَاءِ , وَكَانَ مِنْ أَعْلَمِ النَّاسِ بِمَا اخْتَلَفَ النَّاسُ فِيهِ مِنْ هَذِهِ الْأَهْوَاءِ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute