أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ , مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ , أنا أَبُو بَكْرٍ , مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْوَرَّاقُ , نا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ بْنُ صَاعِدٍ , نا أَبُو عُبَيْدٍ اللَّهِ الْمَخْزُومِيُّ , نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ , عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ الْأَنْصَارِيَّةِ , قَالَتْ: لَمَّا مَاتَتِ ابْنَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اغْسِلْنَهَا ثَلَاثًا أَوْ خَمْسًا أَوْ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ , إِنْ رَأَيْتُنَّ ذَلِكَ , بِمَاءٍ وَسِدْرٍ , وَاجْعَلْنَ فِي الْآخِرَةِ كَافُورًا أَوْ شَيْئًا مِنْ كَافُورٍ , فَإِذَا فَرَغْتُنَّ فَآذِنَّنِي» فَلَمَّا فَرَغْنَا آذَنَّاهُ , فَأَعْطَانَا حَقْوَهُ , فَقَالَ: «أَشْعِرْنَهَا إِيَّاهُ» ⦗٤٨٠⦘ قُلْتُ: وَغُسْلُ الْمَيِّتِ فَرْضٌ , وَقَدْ جَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأَمْرَ فِيهِ إِلَى اجْتِهَادِ مَنْ وَلِيَ الْغُسْلَ وَرَأْيِهِ، وَقَد حَكَمَ جَمَاعَةٌ مِنَ الصَّحَابَةِ بِاجْتِهَادِهِمْ فِي وَقْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَلَمْ يُنْكِرْ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ , وَلَا عَنَّفَ أَحَدًا مِنْهُمْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute