أَنَاهُ أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ , فِيمَا أَذِنَ أَنْ نَرْوِيَهُ عَنْهُ , أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ , نا أَبُو الْعَلَاءِ الْكُوفِيُّ , وَعُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ الْمَنْبِجِيُّ , وَالْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْقَطَّانُ وَأَنَاهُ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ بُرْهَانٍ الْغَزَّالُ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ - , نا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ , نا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ زَنْجُوَيْهِ بْنِ مُوسَى الْقَطَّانُ قَالُوا: نا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ , حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ , نا أَبُو سَعْدٍ رَوْحُ بْنُ جَنَاحٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ سَعِيدٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا بَيْتٌ يُقَالُ لَهُ: الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ , حِيَالَ الْكَعْبَةِ , وَفِي السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ نَهْرٌ , يُقَالُ لَهُ: الْحَيَوَانُ , فَيَدْخُلُهُ جِبْرِيلُ كُلَّ يَوْمٍ , فَيَنْغَمِسُ فِيهِ الْغَمْسَةَ , ثُمَّ يَخْرُجُ فَيَنْتَفِطُ انْتِفَاضَةً , فَيَخِرُّ عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفِ قَطْرَةٍ , فَيَخْلُقُ اللَّهُ مِنْ كُلِّ قَطْرَةٍ مَلَكًا يُؤْمَرُوا أَنْ يَأْتُوا الْبَيْتَ الْمَعْمُورَ , فَيَلِجُونَ فِيهِ , فَيَقِفُونَ ثُمَّ يَخْرُجُونَ مِنْهُ , فَلَا يَعُودُونَ إِلَيْهِ أَبَدًا , يُوَلَّى عَلَيْهِمْ أَحَدُهُمْ , يُؤْمَرُ أَنْ يَقِفَ بِهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَوْقِفًا , يُسَبِّحُونَ اللَّهَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " ⦗١٢٣⦘ وَاللَّفْظُ لِلْمَالِينِيِّ , فَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ هَذَا الْحَدِيثُ , وَحَدِيثُ مُجَاهِدٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , كَانَا فِي كِتَابِ ابْنِ سِنَانٍ , عَنْ هِشَامٍ , يَتْلُو أَحَدُهُمَا الْآخَرَ , فَكَتَبَ الْيَقْطِينِيُّ إِسْنَادَ أَبِي هُرَيْرَةَ , ثُمَّ عَارَضَهُ سَهْوٌ , أَوْ زَاغَ نَظَرُهُ , فَنَزَلَ إِلَى مَتْنِ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ , فَتَرَكَّبَ مَتْنُ هَذَا عَلَى إِسْنَادِ هَذَا وَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْ عُمَرَ بْنِ سِنَانٍ وَالْيَقْطِينِيِّ ثِقَةٌ مَأْمُونٌ بَرِيءٌ مِنْ تَعَمُّدِ الْخَطَأِ , وَلَا أَعْرِفُ لِحَدِيثِ الْيَقْطِينِيِّ وَجْهًا غَيْرَ هَذَا التَّأْوِيلِ , وَاللَّهُ أَعْلَمُ