٢٥ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَنَاحُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَنَاحٍ الْمُحَارِبِيُّ بِالْكُوفَةِ، أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ، أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي سَعِيدٍ قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " حَاجَّ آدَمُ مُوسَى فَقَالَ مُوسَى: يَا آدَمُ أَنْتَ الَّذِي خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ، وَنَفَخَ فِيكَ مِنْ رُوحِهِ، وَأَمَرَ الْمَلَائِكَةَ فَسَجَدُوا لَكَ، ثُمَّ أَخْرَجْتَ النَّاسَ مِنَ الْجَنَّةِ، وَفَتَنْتَهُمْ وَأَغْوَيْتَهُمْ، فَنُهِيتَ عَنِ الشَّجَرَةِ فَأَكَلْتَ مِنْهَا، فَأَخْرَجْتَ النَّاسَ مِنْهَا؟ قَالَ: يَا مُوسَى: أَنْتَ الَّذِي كَلَّمَكَ اللَّهُ تَكْلِيمًا، وَأَنْزَلَ عَلَيْكَ التَّوْرَاةَ، تَلُومُنِي فِي شَيْءٍ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيَّ قَبْلَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى "
٢٦ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، بِبَغْدَادَ، وَسَهْلُ بْنُ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ وَهُوَ ابْنُ أَبِي الْحُنَيْنِ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ، قَالَ: وَأُرَاهُ قَدْ ذَكَرَ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «احْتَجَّ آدَمُ وَمُوسَى» فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِمَعْنَاهُ وَرَوَاهُ عَمَّارُ بْنُ أَبِي عَمَّارٍ فِي آخَرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهَؤُلَاءِ عَشْرَةٌ سَمَّيْنَاهُمْ فِي آخَرِينَ لَمْ نُسَمِّهِمْ قَدْ رَوَوْهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَرَوَاهُ أَبُو صَالِحٍ عَنْهُ وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَرَوَاهُ أَبُو الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ عَنْ جَرِيرٍ وَغَيْرِهِ كُلُّهُمْ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَوَاهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute