للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

نَبِيٌّ فَقَدْ عَلِمَ أَنَّهُ حِكْمَةٌ وَصَوَابٌ إِلَى أَنْ يُنْسَخَ وَقَدْ نُقِلَ مِنَ الْجَمَاعَةِ مَنْ لَا يَجُوزُ عَلَيْهِمُ الْغَلَطُ نَسْخُ شَرَائِعِ الْأَنْبِيَاءِ مِنْ لَدُنْ آدَمَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى وَقْتِ نَبِيِّنَا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُمُ الَّذِينَ نَقَلُوا عَلَامَاتِ الْأَنْبِيَاءِ وَقَدْ غَلَطَ جَمَاعَةٌ فِي الْفَرْقِ بَيْنَ النَّسْخِ وَالْبَدَاءِ كَمَا غَلَطُوا فِي تَأْوِيلِ أَحَادِيثَ حَمَلُوهَا عَلَى النَّسْخِ أَوْ عَلَى غَيْرِ مَعْنَاهَا

<<  <   >  >>