للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَافِعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ: {وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا} [الأنعام: ٧٠] قَالَ: " نَسَخَهَا {فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ} [التوبة: ٥] " قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: هَذَا لَيْسَ بِخَبَرٍ وَهُوَ يَحْتَمِلُ النَّسْخَ غَيْرَ أَنَّ الْبَيِّنَ فِيهِ أَنَّهُ لَيْسَ بِمَنْسُوخٍ وَأَنَّهُ عَلَى مَعْنَى التَّهْدِيدِ لِمَنْ فَعَلَ هَذَا أَيْ: ذَرْهُ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى مُطَالِبُهُ وَمُعَاقِبُهُ وَمِثْلُهُ {ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ} [الأنعام: ٩١] وَالصَّحِيحُ فِي الْآيَةِ الرَّابِعَةِ أَنَّهَا مَنْسُوخَةٌ

<<  <   >  >>