للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مَا حَدَّثَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ شَرِيكٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثٌ، قَالَ حَدَّثَنِي الْحَارِثُ بْنُ يَعْقُوبَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، عَنِ امْرَأَتِهِ، أَنَّهَا سَأَلَتْ عَائِشَةَ عَنْ لُحُومِ الْأَضَاحِيِّ ⦗٥٦٦⦘ فَقَالَتْ قَدِمَ عَلَيْنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ مِنْ سَفَرٍ فَقَدِمْنَا إِلَيْهِ مِنْهُ فَأَبَى أَنْ يَأْكُلَهُ حَتَّى يَسْأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ فَقَالَ: «كُلْ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ إِلَى ذِي الْحِجَّةِ» قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: الدَّافَّةُ الْجَمَاعَةُ بِالدَّالِ غَيْرَ مُعْجَمَةٍ وَيُقَالُ ذَفَفْتُ عَلَى الْجَرِيجِ بِالذَّالِ مُعْجَمَةً إِذَا أَجْهَزْتَ عَلَيْهِ مُشْتَقٌّ مِمَّا حَكَاهُ أَبُو زَيْدٍ قَالَ عَنِ الْعَرَبِ ذَفَّ الْأَمْرُ وَاسْتَذَفَّ إِذَا تَهَيَّأَ وَمِنْهُ يُقَالُ خَفِيفٌ ذَفِيفٌ وَقَوْلُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ إِنَّ الضَّحِيَّةَ نَسَخَتِ الْعَقِيقَةَ قَوْلٌ لَا دَلِيلَ مَعَهُ فِيهِ وَالَّذِي رُوِيَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ نَسَخَتِ الضَّحِيَّةُ كُلَّ ذَبْحٍ مَعْنَاهُ كُلَّ ذَبْحٍ مَكْرُوهٍ، فَأَمَّا الْعَقِيقَةُ فَذَبْحٌ مَنْدُوبٌ إِلَيْهِ كَالضَّحِيَّةِ

<<  <   >  >>