للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَجَمْعًا حَيْثُ كَانَ يُقَالُ: أَشْرِقْ ... ثَبِيرُ , أَنَى لِدَفْعَةِ وَاقِفِينَا

وَمَوْقِفُهُمْ لِأَوَّلِ دَفْعَتَيْهِمْ ... عَلَيْنَا فِيهِ غَيْرُ مُخَالِفِينَا

وُقُوفًا يَنْظُرُونَ بِهِ إِلَيْنَا ... لِقَائِلِنَا الْمُوَفَّقِ مُنْصِتِينَا

وَأَمَّا قَوْلُهُمْ: لَعَلَّنَا نُغِيرُ , فَإِنَّهُمْ كَانُوا يَعْنُونَ بِذَلِكَ: لَعَلَّنَا نَدْفَعُ , وَهُوَ مِنْ قَوْلِهِمْ: أَغَارَ الْفَرَسُ إِغَارَةَ الثَّعْلَبِ , وَذَلِكَ إِذَا دَفَعَ وَأَسْرَعَ فِي عَدْوِهِ , وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُ بِشْرِ بْنِ أَبِي خَازِمٍ الْأَسَدِيِّ:

[البحر الوافر]

فَعَدِّ طِلَابَهَا وَتَعَدَّ عَنْهَا ... بِحَرْفٍ قَدْ تُغِيرُ إِذَا تَبُوعُ

وَلِلْإِغَارَةِ وَجْهٌ غَيْرُ هَذَا , وَهُوَ إِغَارَةُ الْحَبْلِ , يُقَالُ مِنْهُ: أَغَرْتُ الْحَبْلَ فَأَنَا أُغِيرُهُ إِغَارَةً , وَذَلِكَ إِذَا فَتَلْتُهُ , فَهُوَ مُغَارٌ. وَأَمَّا قَوْلُ جَابِرٍ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْبَحَ بِالْمُزْدَلِفَةِ يَرْكَبُ

<<  <  ج: ص:  >  >>