للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٠ - أحمد بن حاتم بن عبد الله بن حاتم الجهاري أبو بكر مؤذن جامع ابن طولون أحمد يروي عن النسائي وغيره حدثونا عنه.

٣١ - أحمد بن الحجاج بن الحسن بن زيد بن عبد الحكيم بن عبد الحميد بن عامر بن كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف أبو بكر. يروى عن أحمد بن لبدة الإفريقي حدثونا عنه.

٣٢ - أحمد بن رشيق العسكري سمع وكتب وما علمته حدث وهو أخو شيخنا الحسن بن رشيق رحمه الله.

٣٣ - أحمد بن عبد الله بن مطر الأندلسي أبو القاسم يروي عن علي بن عبد العزيز تُوفي سنة ثلاث وثلاثمائة.

٣٤ - أحمد بن أبي حبيش المُعَدِّل أبو العباس.

حدثني إبراهيم بن محمَّد المقرئ حدثني أبو العباس بن أبي حسن وكان من أسن عدول أبي عبيد في وقته قال: كنت أجالس المزني فأنا عنده ذاتَ يوم إذا وافاه جيرانه فخبَّروه أن كاتبًا للأمير ابن طولون اعتزم على هَدْم حائط من دار، في ذلك الحائط سقاية أو مُسْتراح لحمالين (محلس) أَفَترى أن نمنعه من هَدْمه؟ قال: فقال لهم المزني: افعلوا، فمضوا من عنده فما برحت حتى عادوا فقالوا له: يا إبراهيم إن الشرطي جاءنا فقال: يا قوم اتقوا الله في أنفسكم ولا تبعثوني على مكروهكم فقد تعلموا حسن عشرتي لكم وكلام هذا نَحْوه فأخرج توقيعًا من خُفّه فقال له فيه: من تعرض للمنع من هدْم الحائط فُعل به وجَرَى عليه لون من العذاب، وقد استوقفناه إلى أن نأخذ رأيك قال: فأطرق المزني ساعةً ثم رفع رأسه فقال:

قال الله عَزَّ وَجَلَّ: {وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ}.

ولو شاء أن يمنع أنبياءه من القتل لفعل وليس في كل وقت يُنصر الحق خَلُّوا الرجل وما قَصَد له.

<<  <   >  >>