والحديث علته إسماعيل قال الدارقطني: (متروك)، وقال ابن عدي: (منكر لا يرويه عن سيد غير إسماعيل، وليس بذلك المعروف)، وقال العقيلي: (حديثه غير محفوظ)، وقال ابن حبان: (لا يُتابع عليه)، وقال الألباني: (ضعيف جدًا)، وذكر الشوكاني أنه: (لا أصل له). ثالثًا: حديث عمر (رضي الله عنه) موقوفًا: قال ابن أبي شيبة في مصنفه/ النكاح/ الغيرة (٤/ ٤٢٠): حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرّب قال: قال عمر: استعينوا على النساء بالعري: إن إحداهن إذا كثرت ثيابها وحسنت زينتها أعجبها الخروج. فيه أبو إسحاق هو السَّبيعي مدلس مختلط، وعزاه في الدر المنثور (٦/ ٦٠٠/ الأحزاب ٣٣ تفسير: وقرن في بيوتكن) إلى ابن أبي شيبة وحده. وعزاه في تنزيه الشريعة (٢/ ٢١٣) إلى رواية ابن أبي الدنيا في كتاب الإسراف. رابعًا: حديث علي (رضي الله عنه): قال صاحب كشف الخفاء (١/ ١٣٥) بعد ذكر حديث أنس: (وفي الباب عن علي). (تنبيه): لم أقف في مشهور كتب الغريب (الحجال)، ولا في الترغيب والترهيب (اللباس والتبرج)، ومعناه صحيح، وقد رأيناه في زماننا، فإلى الله المشتكى.