للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَقَدْ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْهَاشِمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْحَجَّاجِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ فَضَالَةَ أَبُو زَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي هِشَامٌ , عَنْ قَتَادَةَ: أَنَّ مَغَازِيَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَرَايَاهُ كَانَتْ ثَلَاثًا وَأَرْبَعِينَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: هَكَذَا كَتَبْنَاهُ وَأَظُنُّهُ أَرَادَ السَّرَايَا دُونَ الْغَزَوَاتِ، فَقَدْ ذَكَرْتُ فِي كِتَابِ الْإِكْلِيلِ عَلَى التَّرْتِيبِ بُعُوثَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَسَرَايَاهُ زِيَادَةٌ عَلَى الْمِائَةِ وَأَخْبَرَنِي الثِّقَةُ مِنْ أَصْحَابِنَا بِبُخَارَى أَنَّهُ قَرَأَ فِي كِتَابِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ رَحِمَهُ اللَّهُ السَّرَايَا، وَالْبُعُوثَ دُونَ الْحُرُوبِ بِنَفْسِهِ نَيِّفًا وَسَبْعِينَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: وَهَذَا الْمَوْضِعُ لَا يَسَعُ فِيهِ مِنْ ذِكْرِ هَذَا الْعِلْمَ أَكْثَرَ مِمَّا ذَكَرْتُهُ، وَهَذِهِ آدَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَغَازِي الَّتِي كَانَ يُوصِي بِهَا أُمَرَاءَ الْأَجْنَادِ

<<  <   >  >>