للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَأَلْفَاظُ التَّوْكِيدِ: النَّفْسُ، وَالعَيْنُ، وَذَاتُ، وَكُلُّ، وَجَمِيعُ، وَأَجْمَعُ.

مِثَالُهُ: (كَتَبَ زَيْدٌ نَفْسُهُ المَقَالَةَ).

فَالتَّوْكِيدُ: (نَفْسُ)، مَرْفُوعٌ.

وَالسَّبَبُ: لِأَنَّهَا تَوْكِيدٌ عَلَى أَنَّ زَيْدًا كَتَبَ المَقَالَةَ، وَلَيْسَ فِي الكَلَامِ: سَهْوٌ أَوْ خَطَأٌ.

وَسَبَبُ الرَّفْعِ: لأَنَّ المُؤَكَّدَ (زَيْدٌ) مَرْفُوعٌ.

مِثَالٌ آخَرُ: (جَاءَ القَوْمُ كُلُّهُمْ).

فَالتَّوْكِيدُ: (كُلُّ)، مَرْفُوعٌ.

وَالسَّبَبُ: لأَنَّهَا تَوْكِيدٌ عَلَى أَنَّ القَوْمَ جَاءُوا، وَلَمْ يَتَخَلَّفْ مِنْهُمْ أَحَدٌ.

وَسَبَبُ الرَّفْعِ: لأَنَّ المُؤَكَّدَ (القَوْمُ) مَرْفُوعٌ.

وَ (نَفْسُ) وَ (عَيْنُ): مُثَنَّاهُمَا وَجَمْعُهُمَا: بِزِيَادَةِ الأَلِفِ عَلَى وَزْنِ (أَفْعُل).

مِثَالُهُ: (أَنْفُسُهُمَا وَأَعْيُنُهُمَا) وَ (أَنْفُسُهُمْ وَأَعْيُنُهُمْ) وَ (أَنْفُسُهُنَّ وَأَعْيُنُهُنَّ).

وَمُثَنَّى (كُلُّ): (كِلَا) لِلْمُذَكَّرِ، وَ (كِلْتَا) لِلْمُؤَنَّثِ.

وَتُعْرَبَانِ إِعْرَابَ المُثَنَّى عِنْدَ التَّوْكِيدِ.

مِثَالُهُ: (جَاءَ الطَّالِبَانِ كِلَاهُمَا)، وَ (جَاءَتِ الطَّالِبَتَانِ كِلْتَاهُمَا).

وَ (أَجْمَعُونَ): تُعْرَبُ إِعْرَابَ جَمْعِ المُذَكَّرِ السَّالِمِ.

البَدَلُ

وَالبَدَلُ: اسْمٌ تَابِعٌ يَصْلُحُ أَنْ يَقُومَ مَقَامَ اسْمٍ قَبْلَهُ.

وَهُوَ: يَتْبَعُ مَتْبُوعَهُ فِي الإِعْرَابِ.

وَتَقْرِيبُهُ: بِحَذْفِ المَتْبُوعِ وَوَضْعِ البَدَلِ مَكَانَهُ.

مِثَالُهُ: (ذَهَبَ التَّاجِرُ زَيْدٌ).

فَالبَدَلُ: (زَيْدٌ)، مَرْفُوعٌ.

وَالسَّبَبُ: لأَنَّ كَلِمَةَ (زَيْدٌ) صَلَحَتْ بَدِيلًا مِنَ (التَّاجِرُ).

فَالتَّقْدِيرُ: (ذَهَبَ زَيْدٌ).

وَسَبَبُ الرَّفْعِ: لِأَنَّ مَتْبُوعَهُ (التَّاجِرُ) فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ.

<<  <   >  >>