للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فَالأَوَّلُ: مَا لَا يَتَوَقَّفُ عَلَى سَبَبٍ.

وَالثَّانِي: مَا يَنْزِلُ لِحَادِثَةٍ أَوْ سُؤَالٍ.

وَيُعْرَفُ سَبَبُ النُّزُولِ بِطَرِيقِ النَّقْلِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوِ الصَّحَابَةِ.

وَقَدْ يَتَكرَّرُ النُّزُولُ لأَكْثَرَ مِنْ سَبَبٍ.

وَالعِبْرَةُ فِيهِ: عُمُومُ اللَّفْظِ، لَا خُصُوصُ السَّبَبِ.

المَكِّيُّ وَالمَدَنِيُّ

وَ (المَكِّيُّ): مَا نَزَلَ قَبْلَ الهِجْرَةِ وَإِنْ كَانَ بِغَيْرِ مَكَّةَ.

وَ (المَدَنِيُّ): مَا نَزَلَ بَعْدَ الهِجْرَةِ وَإِنْ كَانَ بَغَيْرِ المَدِينَةِ.

وَيُعْرَفُ:

١ - بِنَقْلٍ ثَابِتٍ عَنِ الصَّحَابَةِ.

٢ - فَإِذَا عُدِمَ الخَبْرُ عَنْهُمْ: فَبِنَقْلٍ ثَابِتٍ عَنْ تَابِعِيٍّ مُفَسِّرٍ.

٣ - فَإِذَا عُدِمَ النَّقْلُ عَنْهُ: فَبِاجْتِهَادٍ.

وأَوَّلُ آيَةٍ نَزَلَتْ: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}.

وَآخِرُ آيَةٍ نَزَلَتْ: {وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ}.

الأَحْرُفُ السَّبْعَةُ

وَالأَحْرُفُ السَّبْعَةُ: سَبْعُ لُغَاتٍ لِلْمَعْنَى الوَاحِدِ.

وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ.

وَهِيَ: تَوْقِيفِيَّةٌ.

جَمْعُ القُرْآنِ وَحِفْظُهُ

وَجَمْعُ القُرْآنِ عَلَى ثَلَاثِ مَرَاحِلَ:

١ - جَمْعٌ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

٢ - ثُمَّ جَمْعٌ فِي عَهْدِ الصِّدِّيقِ.

<<  <   >  >>