للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأمَّا قولُه: "فإنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ"، يقول: غَلَبَهُ.

وأمَّا قَوْلُه: "أتَى بعَرَقٍ مِن تَمْرٍ"، فالعَرَقُ: السَّفِيفَةُ المَنْسُوجَةُ مِن الخُوصِ يُجْعَلُ منها زِنْبِيلٌ.

وأمَّا قولُه: "كان أَمْلَكَكُمْ لِإِرْبِه"، فالإرْبُ: العُضْوُ.

وأمَّا قولُ الشافعيِّ: "وإن صَحَّا قبلَ الزَّوالِ، أفْطَرَ وصلَّى بهم الإمامُ صلاةَ العيدِ". فإنَّ معنَى قَوْلِه: "صَحَّا"، أي: صَحَّ الشَّاهِدان، أي: أقاما الشهادةَ، وقُبِلَ قولُهما.

<<  <   >  >>