عندما رأيتك، وأضاف قائلا لمن كان حاضرا:
- السلام عليكم.
لمح مقعدا أمام الحاج الذي استقبله في حين سمع الحضور يردون عليه:
- وعليكم السلام.
أخرج الشيخ الحاج رجليه من تحت غطائه ولبس بلغته ثم صاح:
- يا أحمد! إن كان بقي شيء من الشاي في الإبريق، فحبذا لو قدمت منه لهذا الحاج، وهو يشير إلى إبراهيم الذي جلس على المقعد، ثم واصل قائلا:
- لقد خشيت على الولد هذا الصباح عندما اكتشف أمره ظننت أنهم سيحبسونه حتى الرجوع إلى بونة لكن الرحمة موجودة في قلوب مخلوقات الله، أليس كذلك؟.
التفت إبراهيم أولا ليتناول كأس الشاي، قائلا: - أرجو من الله أن يسقبك من ماء زمزم يا حاج أحمد، قال مخاطبا الحاج الذي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute