الإحرام التي كانت تحت إبطه، فوق القفة التي كانت بين رجليه.
جاء الرجل، الذي وضع يده على إبراهيم، وهو حاج متقدم في السن، يطلب من إبراهيم أن ينضم إلى الجماعة التي ينتمي إليها، ليقيم الصلاة معهم.
كان الحجاج قد بدؤوا في تنظيم حياتهم اليومية على المركب. فمنهم من ينضم إلى مجموعة تشكلت في الجزائر العاصمة، وآخرون يشكلون جماعات جديدة ليتناولوا الوجبات ويتسامروا ويقيموا الصلاة جماعة حتى وصولهم إلى ميناء جدة.
عادة، تتشكل الجماعات حسب انتمائهم إلى مختلف الفرق الدينية:
(التجانية) و (الأحباب) بعضهم مع بعض و (القادرية) و (الإخوان) بعضهم مع بعض. كلهم يجتمعون من أجل الذكر الخاص بكل فرقة، وأيضا فإن ااحتج قد يحتاج على ظهر المركب إلى الآخرين في حالة إصابته بمرض أو حانت لحظة الموت.
لكن، في السنوات الأخيرة لم تعد هذه التجمعات تقام حسب الانتماءات الدينية وأصبح التجمع للتعايش على المركب لا غير. فإبراهيم الذي لم يكن له أي