شيطان قام فنقرها أربعا لا يذكر الله فيها إلا قليلا).
وليس للعلاء عن أنس في الصحيح غير هذا الحديث الواحد.
ولمسلم وحده من حديث حفص بن عبد الله عن أنس بن مالك أنه قال:(صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العصر، فلما انصرف أتاه رجل من بني سلمة، فقال: يا رسول الله، إنا نريد أن ننحر (١٣٥/ ب) جزورا لنا، ونحن نحب أن تحضرها؟ فقال:(نعم)، فانطلق وانطلقنا معه، فوجدنا الجزور ولم تنحر، فنحرت، ثم قطعت، ثم طبخ منها، ثم أكلنا قبل أن تغيب الشمس)].
* هذا الحديث يدل على فضل تقديم صلاة العصر.
* ومعنى (حية) هو أن يكون لها حر.
* وفيه ما يدل على أن آخر وقت الظهر يلاحق أول وقت العصر لقولهم:(صلينا مع عمر الظهر ثم دخلنا على أنس فوجدناه يصلي العصر).
*وفيه أن الصلاة عند غروب الشمس نقرات لا يذكر الله فيها إلا قليلا من آيات النفاق.
* وفي قوله:(نريد أن ننحر جزورا، ونحب أن تحضرها) فيه دليل على أن يحسن بالكبير القدر أن يجبر قلب صاحبه بأن يقصده في منزله أو بأن يشهد